تذكير بالقواعد العشرة لمحاربة النظام العالمي الشيطاني، ببساطة لمن لا يستوعب بعض مواقفي و آرائي



هذه الصورة مأخوذة من الفيديو الذي حاولت فيه شرح مصطلح الإضراب عن الحياة و تبسيط أهم قواعده، عندما يطلب أي شخص رأيي المتواضع في موضوع ما أو شخص ما، أطبق عليه هذه القواعد فإن توافقت معه كنت إيجابيا و إن تناقضت معه كنت ضده و إن كان أمره مبهما غير واضح أو توافق مع بعض القواعد و اختلف مع الأخرى، سأذكر محاسنه و مساوئه و أبقى حذرا منه دون أخد موقف معه أو ضده حتى يظهر الحق فيه مع الوقت

 إن كنت تعتقد أن آرائي و مواقفي متناقضة أو غير واضحة، حاول تطبيق هذه القواعد على مواضيع مثل الحراك، الديمقراطية، الإنتخاب من عدمه،  تدخل الغرب في بلداننا و غيرها من المواضيع، أو حاول تطبيقها على شخصيات مثل القايد صالح، زيطوط، تبون، معطوب، دراجي، طابو أو أي شخصية تريد معرفت رأيي فيها، و سيتضح لك أن كل مواقفي ثابة و متوافقة منبثقة من نفس المبادئ، و أذهب لأبعد من هذا بالقول أن المجتمع حاليا، مليء بالأفكار المتناقضة التي تقبلها أغلبية الشعب فأصبحت تبدو منطقية، و كل من يحاول تصحيحها يتهم بالتناقض و الغموض أو حتى بالخيانة، على سبيل المثال لا الحصر، أغلب الجماهير التي تطالب بقيام دولة مدنية، تجدها ضد مبدأ ضمان الحريات الشخصية للأفراد و الأقليات، رغم أن هذا المبدأ هو أساس الدولة المدنية التي يطالبون بها، و عندما تريد توضيح هذا التناقض ستتهم بالخيانة و العمالة للنظام الفاسد، و هذا راجع للشعار "دولة مدنية ماشي عسكرية" الذي فسر الدولة المدنية بأنها عكس الدولة العسكرية ذات السمعة السيئة، و هذه مغالطة أخرى لم تدخل أدهاننا بالصدفة، فالدولة المدنية ليست نقيضت الدولة العسكرية بالتعريف و لكلاهما محاسن و مساوئ، و المشكل الحقيقي في الرجال الذين يحكمون و ليس طريقة الحكم، فلو صلحوا صلحت الدولة المدنية و العسكرية، و لو كانوا فاسدين فسدتا معهم أيضا


تعليقات