نهاية جزائري حزينة في كنذا الله يرحو، عبرة للشباب الذي يحلم بالحرقة

أولا و قبل كل شيء، ندعوا بالرحمة و المغفرة لأخانا جلال المتوفي بكندا، فما أحوجه للدعاء و سائر موتى المسلمين، ليستفيد منا بالدعاء و لنستفد منه بالعبرة و التفكير في قصة حياته و نهايتها، واستمباط الحكم من خلال طرح بعض الأسئلة على أنفسنا.


 هل كان يحلم جلال بالعيش في كندا أم ولد هناك ؟ و هل كان يحلم بأن يتزوج بكندية و باكتساب الجنسية الكندية ؟ إن كان كذلك ها هو قد حقق حلمه فهل يغير هذا شيء الآن ؟

على شبابنا أن يعود لوعيه، و أن لا يفكر في الماديات و الدنيا فقط، فإن لم يفارقنا ما جمعنا من أموال في الدنيا، فارقناه عند الموت، قد يقول أحدهم أنه ليس مادي و لا يبحث عن المال، و أنه يريد راحة البال و العيش الكريم، و هذا لن يجده في البلدان الغربية، أين راحت البال في الدول اللائكية الغربية، حيث لا يسمع آدان و تمنع الصلاة في الأماكن العمومية، و إن حالفك الحظ و لم تقع في الفواحش المنتشرة عندهم، فتمنع من تغييرها باسم الحريات الشخصية، أين الكرامة في الجري للزواج من أول غربية، فيختارها لا لدينها و لا جمالها و لا أخلاقها، بل لجنسيتها فقط فأين الكرامة في كل هذا، أين الكرامة عندما تتقبل الذل و الرخس في المدة المشروطة قبل إكتساب الجنسية، و أمور أخرى سيكون لدينا الوقت لدكرها إن أطال الله في عمرنا، و إن أنهاها فنطلبه حسن الخاتمة.


تعليقات

إرسال تعليق