تحدثت يوما في فيديو عن ظاهرت الهجرة نحو الغرب عامة و الغير شرعية منها خاصة، بكل موضوعية بعيدا عن الشعبوية و الكلام
الفارغ الذي أدمن عليه البعض، هذه بعض النقاط التي تطرقت إليها
المسؤول الأول هو المهاجر نفسه إذا كان مخيرا طبعا كما هو الحال مع الأغلبية، أما إن كان مجبرا ربي يكون معاه، فالسؤال المهم هو كيف يمكننا إقناعهم بالتخلي عن فكرة الهجرة، أو على الأقل عدم تشجيعهم عليها
المسؤولون سيسألون عن كل حراق سواء مات غرقا أو لا، الله ليس بغافل عن ما يفعلون، أما أنا فلا يمكنني سوى النصيحة و الدعاء لهم بالصلاح و الإصلاح، أما إلقاء اللوم عليهم و شتمهم فلن يوقف الشباب عن الهجرة
كلنا مسؤولون عن هذه الظاهرة، فالشاب مند صغره يسمع في محيطه كلام جميل عن الغرب و تشاؤم بالعيش في الجزائر، ما يجعله يحلم بالهجرة إلى جنات الغرب كما صورناها له
يجب محاربة إهمالنا للروحانيات و سعينا وراء الماديات
من جهتي كفرد بسيط في المجتمع، فأولويتي هي أن لا أكون سببا في زرع أو تشجيع فكرة الهجرة ، و خوفي من أن أكون سببا في هجرة أو موت أحدهم، و أحب أن أكون سببا في إنقاد أحدهم، و ذلك من خلال إبراز سلبيات الغرب عبر قناتي و نقاشاتي مع أفراد عائلتي و كل من أحتك بهم في حياتي اليومية ، و إبراز مخاطر الهجرة و قص تجارب فاشلة للكثير من المهاجريين الذين ندموا على هجرة بلدهم، فعندما ألاقي مغترب لا أريد منه أن يبهرني بقصصه عن الغرب، بل أطلب منه حقيقتها المرة
لكن للأسف يصعب فهم تعاملي مع هذه الظاهرة من طرف محدودي أو مسجوني العقول، فغالبا ما يتهمونني بالغيرة من المغتربين أو الحقد تجاه الغرب أو تفسيرات سطحية ساذجة، في الصورتين نقاش مع أحدهم على قناتي كمثال للتخبط و التناقض و اللاوعي الذي يسيطر على مجتمعاتنا المهزومة للأسف
Ajouter une légende |
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف