إنتقموا منه لما سببه لهم من إزعاج أثناء تسجيله لأحد مقالبه حسين الجيجلي

تعرض الممثل الفكاهي الملقب حسين الجيجلي منفد مقالب الكاميرا الخفية، إلى موقف محرج من طرف شباب، إنتقموا منه لما سببه لهم من إزعاج أثناء تسجيله لأحد مقابه، التي قد يعتبرها البعض مقبولة مقارنة ببرامج أخرى، لكن المشكل الحقيقي هو كل البرامج و ليس برنامج حسين الجيجلي فقط



هل تعرض حسين الجيجلي في هذا الفيديو  لأضرار جسدية و معنوية أكثر من  ضحاياه و ضحايا كل الكاميرات الخفية ؟
هل الكاميرات الخفية والفكاهة يبرران التعديات النفسية و الجسدية التي يتعرض لها الضحايا  ؟

 رغم أن  هذا التصرف مرفوض قانونيا و معنويا، يبقى الفارق الوحيد بينه و بين تصرفات الكامرات الخفية الطائشة، هو أن هؤلاء الشباب لن يربحوا الأموال الطائلة مثل أصحاب البرامج الرمضانوية، بل قد يتعرضوا للمحاكمة و لعقوبات قاسية، فقط لأنهم لم يبتسموا و لم يقولو كلمة السر التي تجيز فعلتهم، ألا و هي كاميرا مخفية
 
يبقى السبب الوحيد لتواصل مقالب الكاميرات الخفية في كل رمضان، هو الجزائريون اللذين يشاهدونها بالملايين، سواء أعجبتهم أم لا فالأهم للقنواة هو نسبة المشاهدات والأموال و الشهرة 
 
بما أن قوانين يوتوب تمنعني من دعوتكم لمقاطعت هذه القنواة فيمكنكم مقاطعتها بدون أن أطلب منكم ذلك

في الأخير مذا لو تعممت هذه الحادثة مع كل منفدي المقالب، هل ستكون نهاية هذه البرامج المنحطة، هذا إن لم تكن هذه الحادثة مفتعلة

 دمتم في رعاية الله و حفظه،  السلام عليكم

تعليقات

  1. مع للأسف هاته البرامج النفخة هي لي تجلب المشاهدة حتى اصحاب القنوات يتمشاو مع مايحبه المشاهد الجزائري يعني ماقلقوش رواحهم و يبحثو في الجديد

    ردحذف

إرسال تعليق