بسبب تغيب كريستيانو رونالدو عن المباراة الودية أمام فريق من بطولة كوريا الجنوبية في يوليو الماضي ، ما خيب آمال المشجعين الذين جاءوا لمشاهدة النجم البتغالي يلعب كما روج له The Fasta منظم المقابلة
أمرت المحكمة الكورية يوم الجمعة الماضي بتعويض أصحاب الشكوى و دفع مبلغ إضافي لهم، بسبب الإحباط الذي أصيبوا به معتبرة أن المشجعين عانوا من "ضائقة نفسية"، بالإضافة لاستعمال الإشهار الكاذب المخالف للأمانة المهنية، حيث أكد المنظم قبل المبارات على مشاركة كرستيانو رونالدو، ما جعل التذاكر تستنزف في ثلاث دقائق على الأنترنات
ما أثارني في هذه القصة هو حالنا اليوم من الغش و الكذب في معاملاتنا التجارية و غيرها، و أين قضاءنا من العدل و عقاب الغش، و نحن كمسلمين أولى بالعدل و الإبتعاد عن الغش و الخداع
عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلَّىَّ الله عليْه وسلَّم - مرَّ على صبرة طعام، فأدخَل يده فيها، فنالت أصابعه بللاً، فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟))، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام؛ كي يراه الناس، مَن غشَّ فليس مِنِّي))؛ رواه مسلم (102)، فخابَ وخسر في الدنيا والآخرة مَن تبرَّأ منه النبيُّ، ولا يُعذَر الشخص بِحُجَّة أنَّ العمَّال قاموا بهذا، فالواجب عليه المُتابَعة، فلو فعَلُوا فعلاً يضرُّ بسلعته، ويُنقِص من قيمتها، لم يرضَ بذلك وعمل على عدم تَكرار ذلك، فكذلك الواجب عليه إذا أضرُّوا بإخوانه المسلمين.
.
التجار فجار إلا من اعطى و اتقى اعميت بصيرة الكثيرين و كأن الموت عدم الدنيا مجرد اختبار نمر به به للوصول الى الحياة الحقيقية فاما ان تفوز بعدها او تخسر توبو و لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا و لا ملجأ من الله إلا إليه بوركت حبيبنا مداني
ردحذف