سمعت أحد الناشطين الجزائريين المشهورين، يقول أن الجزائر تدعي إستنكارها تطبيع المغرب مع الصهاينة، و تخفي علاقاتها تحت الطاولة معهم و استدل بموقع لم يجد بذ من القول أنه موقع صهيوني يدعي أن هناك تبادل تجاري بين الجزائر و الكيان الصهيوني ب 9 مليون دولار،أولا من المعلوم أن الصهاينة يروجون لعلاقاتهم مع الدول المسلمة و لو بالكذب، فمن غير الحكمة الإستدلال بموقع صهيوني في هذه النقطة فشهادة الذئب لا تقبل في قضية إختفاء الأغنام، ثانيا حتى لو كان المصدر موثوق فمبلغ 9 مليون أورو فقط و في الخفاء، دليل على عدم قدرة الصهاينة على اختراق الجزائر رغم طرقهم الملتوية الماكرة، ثالثا من الإستغباء أو الغباء مساوات العلاقات في الخفاء مع التطبيع، فالعلاقات في الخفاء ليست طبيعية، أما إعلانها فهو حلم الصهاينة لأنهم يعلمون أنهم لم يهزمونا بعد ما دامت علاقتنا بهم غير طبيعية، فالمنتصر لن يكتمل إنتصاره ما لم يعترف له المهزوم بفوزه، و ليس هناك إعتراف للصهاينة بانتصارهم علينا أكبر من التطبيع، أي جعل علاقتنا معهم طبعية و خيانة القضية الفلسطينية، بل خيانة لشهداء الأقصى قبل سكانه المحاصرين
تعليقات
تقصد غاني مهدي خبيث النفس
ردحذفالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... اوافقك الراي خويا مداني ...
ردحذف