فزاعة العصابة الجزائرية تأتي على تاريخ و مبادئ و عظمة الجزائر

 أصبحت العصابة و دولة لحنوشة، فزاعة يستعملها البعض لسياقة متابعيهم في الإتجاه الذي يشاؤون، فلتفادي الحديث عن تطبيع المغرب، جعلوه فوز جيوستراتيجي مغربي على العصابة أو إتهمو مباشرة العصابة بالعمل للصهاينة "و العقل يقول أن حتى لو كانت الجزائر تحت يد الصهاينة كما يدعون، فهذا لا يمنع من التنديد وإستنكار التطبيع المغربي، كما إستنكروا تطبيع الإمارات و أكثر لأن المغرب دولة مجاورة " بل ذهبت كل مبادئ الجزائر العظيمة في مهب الريح، فالثورة الجزائرية أصبحت أكذوة مزورة، و القضية الفلسطينية التي ساندتها الجزائر بالحرب و المال و القلب ضربت في مقتل، و لإرضاء الجميع يمنع الحديث عن خطر العلمانيين و الماكيست و أعداء الإسلام في الداخل، بحجة الوحدة و أولوية إسقاط الفزاعة أولا، و هذا عين إتباع لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة التي يدعون أنهم ضدها، 



و من يتكلم بالدليل و العقلأن الجزائر كانت و لا تزال تدعم القضية الفلسطينية، فيتهمونه بالشيتة و الذباب و العمل لمصلحة الفزاعة، قول الحق مربوط بالصبر كما جاء في كتاب الله " وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) " فكيف لمن يدعي أنه يوصي بالحق و لم يوصي يوما بالصبر

تعليقات