في زمن الخداع و الكذب، يصبح قول الحقيقة أخطر عمل ثوري


 أروي هذه القصة لأستشهد بها على صحة مقولتي و ليس غير ذلك




عندما نشرت فيديو يرد على قول غاني مهدي بأن الجنود الصهاينة أفضل من جنود الجزائر، و أنهم لا يخافون الكامرات و التصوير أي أنهم ديمقراطيون أو عادلون إثر زيارته للقدس المحتلة نزولا في تل أبيب، أجبته بأنهم قتلة الأنبياء و الرسل و هم فعلا لا يخشون الكمرات، فهم يقتلون الفلسطينيين أمام صحافة العالم بأسره، ما أعتبره كلمة حق كان من واجبي قولها، فتلقيت عاصفة من السب و السينيال على قناتي من طرف المشتركين و محبي غاني مهدي و لا بأس أن أضيف أنه كان من بينهم عدد معتبر من إخواننا المغربيين، و أخدوا يدافعون عنه كأنها قضية شخصية بيننا، فهم يعتبرونه بطل معارض للنظام و كل من ينتقده عميل للنظام، فعلا هو كذلك فمند سنين و هو يسب و يشتم كل شخصيات النظام، فأصبح له شعبية معتبرة لدرجة جعلت المسؤولين  يغضون النظر عن شتائمه لهم، فسمحوا له بدخول الجزائر بل سمحوا له بالترشح للرئاسيات، و قام بمقابلة على قناة الزيغو كما كان يلقبها في فيديوهاته، بالطبع كل هذا تقبله محبيه بسبب العاطفة التي تراكمت نحوه مع الوقت، فأقنعهم أنه يقوم بالصواب، أما أنا فلم أسلم لا من الشعب و لا من النظام الذي أعاني منه ككل الجزائريين، و خطئي الوحيد هو أنني رديت على الإساءة لجنود بلادي، هذا ثمن قول الحق في زمن الكذب و الخداع، لن تستطيع إرضاء أي جهة و تجد نفسك وحيدا بضمير مرتاح ... من الطرائف أنني سمعت اليوم مقطع لغاني مهدي يشتم فيه بوصبع لزرق أي الجزائريين الذين قبلوا الذهاب للإنتخاب، و هناك حتما من بينهم أشخاص هو من أقنعهم بالتغيير عبر الإنتخاب عندما ترشح للرئاسيات



تعليقات

  1. هو ترشح في وقت مد فيه الشرعية لمن لا شرعية له و جاي يعاير في الناس الآن بكلمة بوصبع ازرق عليه من الله ما يستحق

    ردحذف
  2. مثل مايصنعون بعلماء السنة اي واحد يجي راح يهدر هو مزال مكملش الفكرة تاعو يبداو يقولو شيات الدولة ووهابية ومداخلة ومناعرف واش وتشيتو لولي الامر ويروحو يتبعو في اردوغان و الاخوان لي يلعبو بلمشاعر تاوعهم يمين يسار

    ردحذف
  3. الحق يعلو ولا يعلى عليه
    فاصبر

    ردحذف

إرسال تعليق