حسب قراءتي المتواضعة للأحداث، فالجزائر على مشارف الحلقة الثانية للحراك أو بالأحرى إعادة نفس الحلقة مع ممثلين و سيناريو مختلفين،
لاحظنا خروج شخصيات معروفة في نفس الوقت لتخاطب الشعب بنفس الفكرة، و هي ظرورة العودة بقوة للحراك و أن المواطنين الذين خدعوا بالإنتخابات، عليهم التوبة و العودة لصوابهم، عندما تخرج عدة وجوه لا صلة بينها ظاهريا، بنفس الخطاب في نفس الوقت، فالأكيد أن هناك تنسيق بينهم لتوجيه أكبر عدد ممكن من المواطنين للعودة للمظاهرات بقوة، نفس الأسئلة التي طرحت قبل 22فيفري، عودة نزار و تبرئة المتؤامرين تعتبر تحريض للشعب كما كان الأمر عندما أصر النظام على ترشيح الكادر البوتفليقي لعهدة خامسة، في ظل سقوط جبهة القائد صالح التي يعتبرها الكثيرون أنها ساهمت في عدم خروج الحراك عن سلميته، هل سيكون رجال الأمن سلميين هذه المرة ؟ هل سيتدخل الجيش لحماية الشعب أو سيشارك في قمعه ؟ هل هي المحاولة الثانية لحراق فشلت محاولته الأولى ؟ هل هي حلقة ثانية لإسقاط النظام أم هي محاولة ثانية لإسقاط الجزائر ؟
لن يخرج الحراك مادام لا تزال الكرونا حتى لو خرجوا سيكونون باعداد قليلة ثم يتوقفون لعل هذا الفيروس خير و وقانا من شر قادم في الاخير الله هو الحافظ ما علينا الا الدعاء و فعل ما نراه صوابا
ردحذف